احذر من النطق بهذه الكلمات فلا ينبغى عليك أن تقولها .
رزق الهبل علي المجانين
فالرزق هو لله وحده وليس أحد يملك لنفسه ولا لغيره رزقاً ولا نفعاً ولا موتاً ولا نشوراً،قال الله في كتابه العزيز (إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)(الذاريات:58) ، فالرزق بيد الله سبحانه وتعالي يقسمه لحكمة لا يعلمها الا هو .
لا بيبرحم ولا بيخلي رحمة ربنا تنزل
كلمة لا يصح أن نقولها علي الإطلاق.. فالله تعالي لا يؤده شئ ولا ينازعه في سلطانه منازع قال الله جل وعلا [ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيمُ)(فاطر2) فمن هذا المخلوق الذي يستطيع أن يمنع رحمة الله،فهذا القول لا يجوز.
طور الله في برسيمه
كلمة عجيبة،هل هناك ثور الله!! وثيران أخري للناس!! وحيث ثور الله يرمز له الغباء والبلاهة من دون الثيران الأخري ؟!! كلام غريب .. غير أنه سوء أدب مع الله تعالي . قال تعالي : [ما لكم لا ترجُون لله وقاراً] (نوح13)
انا عبد المأمور
هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الاحد القهار،هي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله،والحقيقة غير ذلك،فكل إنسان مسئول عن أفعاله مسئولية كاملة،فعن ابن عمر رضى اللهُ عنهُما عن النبي صى الله عليهِ وسلّم قال: " على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أجب وكره،إلا أن يؤمر بمعصية،فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة"متفق عليه.
يا مستعجل عطلك الله
وطبعاً الغلط واضح فالله جل شأنه لا يعطل أحد.ولكن العجلة (الإستعجال) هي خطأ لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [التأني من الله والعجلة من الشيطان..] الحديث رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح/أنظر صحيح الترغيب والترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم -1572) .
الحلف "والنبى"
فلا يجوز الحلف إلا بالله،لحديث إبن عمر رضى الله عنهما،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "...من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت". رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه.
يدى الحلق للى بلا ودان
وفيها اعتراض وسخرية علي تقسيم الله للارزاق وهو ما لا يليبق به سبحانه وتعالى.